- وأخرجه يعقوب بن شيبة في مسند [ذكره الحافظ في الفتح (١/ ١٠٤)] ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٤٥١). وابن نقطة في التقييد (٤٤٠). والذهبي في سير أعلام النبلاء (١/ ٤٢٧). وابن ناصر الدين في «الإتحاف بحديث فضل الانصاف» (٥) وابن حجر في تغليق التعليق (٢/ ٣٧). وأخرجه أيضًا الطبري في تهذيب الآثار (١ - ١١٨ - ١١٩/ ١٩٤) وابن عساكر (٤٣/ ٤٥٢)] - كلهم من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن صلة عن عمار أنه قال: «ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان: ... » فذكره. - قال الحافظ في النكت (٢/ ٦٣٠) عن شعبة: كان لا يحمل عن شيوخه المعروفين بالتدليس إلا ما سمعوه ... ثم ذكر عنه ما جاء في المعرفة للبيهقي أنه قال: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبو إسحاق وقتادة. قال الحافظ: وهي قاعدة حسنة: تقبل أحاديث هؤلاء إذا كان عن شعبة ولو عنعنوها. أه. وبذلك زالت شبهو تدليسه، وصح الإسناد، والحمد لله. - وقد تابع سفيان وشعبة. - إسرائيل وفطر بن خليفة وهارون بن سعد وزير بن معاوية وحديج بن معاوية، وأبو بكر ابن عياش ويوسف بن أسباط، ومعمر بن راشد. ١ - أما رواية إسرائيل فقد ذكرها ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٤٥) وإسرائيل قفة وهو من أثبت الناس في حده [التهذيب (١/ ٢٧٧)] ٢ - وأما رواية فطر: فأخرجها الطبري في تهذيب الآثار- مسند عمر (١/ ١١٩/ ١٩٦) والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢١٣/ ٢/ ق) وفطر صدوق، روى له البخاري مقرونًا حديثا واحدًا برقم (٥٩٩١). ٣ - وأما رواية هارون بن سعد: فأخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٤٥٢) وابن ناصر الدين في الإتحاف من أماليه، (٧) وقال: في إسناده نظر. أهـ وذلك لضعف عبد الرحيم بن هارون راويه عن هارون، كذبه الدارقطني [الميزان (٢/ ٦٠٧) التقريب (ص ٦٠٧)] وذكرها ابن حجر في التغليق (٢/ ٣٧). ٤ - وأما رواية زهير بن معاوية: فأخرجها يعقوب بن شيبة في مسنده ومن طريقه ابن عساكر (٤٣/ ٤٥١ - ٤٥٢). وابن ناصر الدين في الإتحاف (٦) وابن حجر في التغليق (٢/ ٣٧) وهي بالمعنى. وزهير: ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط، كما قال أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة [الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٩)] ٥ - وأما رواية حديج بن معاوية: فأخرجها البيهقي في الشعب (٧/ ٥٣٢/ ١١٢٣٩). ومن=