للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= القيامة». و (٩٣) بنحو ما مضى. و (٨٩) نحوه وفي آخره:» ... فاجعلها له زكاة ورحمة» والدارمي (٢/ ٤٠٦) (٢٧٦٥) وابن حبان (١٤/ ٤٤٦/ ٦٥١٥ و ٥٥١٦). وأحمد (٢/ ٢٤٣ و ٣١٧ و ٣٩٠ و ٤٤٩ و ٤٨٨ و ٤٩٦) وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٣٩/ ٩٦٠٠) والبيهقي (٧/ ٦١)
* وله شواهد كثيرة منها:
١ - حديث عائشة قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان، فكلماه بشيء لا أدري ما هو، فأغضباه فلعنهما وسبهما، فلما خرجا قلت: يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال: «وما ذاك؟.» قال: قلت: لعنتهما وسببتهما. وقال: «أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجراً».
- أخرجه مسلم (٢٦٠٠ - ٤/ ٢٠٠٧). وفي رواية «فخلوا له فسبهما ولعنهما وأخرجهما. وأحمد (٦/ ٤٥) وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٣٩/ ٩٦٠٢). والبيهقي (٧/ ٦١)»
٢ - حديث جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما أنا بشر، وإني اشترطت علي ربي عز وجل، أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته، أن يكون ذلك له زكاة وأجراً.».
- أخرجه مسلم (٢٦٠٢ - ٤/ ٢٠٠٩) والدارمي (٢/ ٤٠٦/ ٢٧٦٦). وأحمد (٣/ ٣٣٣ و ٣٨٤ و ٣٩١ و ٤٠٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٣٩/ ٩٥٩٩ و ٩٦٠١) وأبو يعلي (٤/ ١٨٤/ ٢٢٧١) والبيهقي (٧/ ٦١)
٣ - حديث أنس بن مالك قال: كانت عند أم سليم يتيمة- وهي أم أنس- فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة، فقال: «آنت هية؟ لقد كبرت، لا كبر سنك» فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي. فقالت أم سليم: ما لك يا بنية؟ قالت الجاري: دعا على نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا يكبر سني. فالآن لا يكبر سني أبداً
- أو قالت: قرني- فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لك يا ~أم سليم؟» فقالت: يا نبي الله أدعوت على يتيمتي؟ قال: «وما ذاك يا أم سليم؟» قال: زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:"يا أم سليم! أما تعلمين أن شرطي على ربي- أني اشترطت على ربي- فقلت: إنما أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوى ليس لها بأهل أن تجعلها له طهوراً وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة).
- وقد ورد الحديث أيضا: من حديث سلمان وأنس- بسياق آخر وفيه قصة لحفصة- وعائشة- بسياق آخر-، وسمرة بن جندب، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي سعيد الخدري.
- ولهذا الحديث تأويلات منها: أن المدعو عليه مستحق لهذا الدعاء في ظاهر الأمر لا في باطنه. ومنها: أن ما ذكره من سب ودعاء غير مقصود ولا منوي ولكن جرى على عادة العرب في دعم كلامها وصلة خطابها عند الحرج والتأكيد للعتب لا على نية وقوع ذلك كقولهم عقرى حلقي، وتربت=

<<  <  ج: ص:  >  >>