للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


- قال ابن عدي: «وهذا منكر عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة، لا يرويه عنه غير عبد الرحمن بن يحيى هذا، وعبد الرحمن غير معروف».
- وقال البيهقي: «هكذا رواه عبد الرحمن بن يحيى وغلط فيه؛ إنما رواه مالك في الموطأ مرسلا».
- وعبد الرحمن بن يحيى هو العذري: قال العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٥١): «مجهول لا يقيم الحديث من جهته .. ثم روى حديثين من طريقه وقال: ليس لهما جميعا أصل من حديث مالك ولا يتابع هذا الشيخ عليهما». وقال الدارقطني: «ضعيف» [أنظر: الميزان (٢/ ٥٩٧). اللسان (٣/ ٥٣٨). سؤالات الآجرى (٣/ ٣٦١)].
٤ - حديث علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل ما قلت أنا والنبيون قبلي عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
- أخرجه الطبراني في الدعاء (٨٧٤). والبيهقي في الشعب (٣/ ٤٦٢/ ٤٠٧٣) وفيه زيادة.
- من طريق قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن علي به مرفوعا.
- وقيس بن الربيع: قواه عفان والثوري وشعبة، ولينه أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة، وضعفه وكيع والترمذي وابن معين وابن المديني وابن سعد والدارقطني. وقال النسائي: «متروك الحديث». وقال أبو داود الطيالسي: «أتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخ ذلك». وقال ابن حبان: «قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقة منه بابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه ولم يتميز استحق مجانبته عند الاحتجاج».
- لذا قال الذهبي فيه: «صدوق في نفسه، سيئ الحفظ». وقال ابن حجر: «صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به». وقد سرد ابن عدي له جملة ثم قال: «ولقيس بن الربيع غير ما ذكرت من الحديث وعامة رواياته مستقيمة ... والقول فيه ما قاله شعبة، وأنه لا بأس به». [التاريخ الأوسط (٢/ ١٧٢). العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٢). الجرح والتعديل (٧/ ٩٦). علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ١٤) و (٢/ ٤٤٤). جامع الترمذي (٤/ ٢٤٨). سنن الدارقطني (١/ ٣٣٠). الكامل (٦/ ٣٩). الميزان (٣/ ٣٩٣). المجروحين (٢/ ٢١٦). التهذيب (٦/ ٥٢٧). التقريب (٨٠٤)].
- فهذا إسناد كوفي لا بأس به في الشواهد؛ إلا أن خليفة بن حصين لا يعرف له سماع من علي بن أبي طالب، وهو يروي عن ابن عباس بواسطة، فلا يبعد أن تكون روايته عن علي مرسلة. [أنظر: التاريخ الكبير (٣/ ١٩٢). الجرح والتعديل (٣/ ٣٧٧). التهذيب (٢/ ٥٧٩). الصحيحة (٤/ ٧)].
- وله طريق أخرى عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكبر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم أجعل في قلبي=

<<  <  ج: ص:  >  >>