- وعليه فذكر عاصم في الإسناد أشبه؛ أخطأ أبو سعيد فيه على سليمان فأسقطه. وسليمان بن بلال: مدني ثقة] التقريب (٤٠٥) [. (ب) ورواه الدراوردي عن عمرو واختلف عليه أيضًا: - فرواه عبد الوهاب بن نجدة الحوطي] ثقة. التقريب (٦٣٣) [وعلي بن بحر القطان] ثقة فاضل. التقريب (٦٩٠) [كلاهما عن الدراوردي عن عمرو عن عبد الواحد عن أبيه عن جده عبد الرحمن ابن عوف بنحوه مرفوعًا. - أخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٤٧). وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٢٥٠/ ٢٣٧). والضياء في المختارة (٣/ ١٢٧/ ٩٢٧ و ٩٢٨). - وخالفهما: يحيى بن عبد الحميد الحماني فرواه عن عبد العزيز بن محمد الراوردي عن عمرو بن أبي عمرو بن عبد الواحد بن محمد عن عبد الرحمن بن عوف به مرفوعًا. - أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٧). - والحماني: حافظ إلا أنه مهتم بسرقة الحديث] التهذيب (٩/ ٢٥٩). الميزان (٤/ ٣٩٢). التقريب (١٠٦٠) [. - فالمحفوظ عن الدراوردي ما رواه عبد الوهاب وعلي بن بحر. - ويبقى بعدئذ الترجيح بين طريق سليمان بن بلال وطريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي: فابن بلال ثقة، والدراوردي متكلم في حفظه، سئل ابن معين: سليمان أحب إليك أو الدراوردي؟ فقال: «سليمان، وكلاهما ثقة»] التهذيب (٣/ ٤٦٢) و (٥/ ٢٥٤) [. - إلا أنه ثمة اختلاف آخر عن عمرو: (ج) فقد رواه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي المدني] ثقة مكثر. التقريب (١٠٧٧) [عن عمرو بن أبي عمرو عن أبي الحويرث عبد الرحمن بن الحويرث عن محمد بن جبير عن عبد الرحمن بن عوف قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه حتى دخل نخلًا، فسجد فأطال السجود حتى حفت- أو: خشيت- أن يكون الله قد توفاه- أو: فبضه- قال: فجئت أنظر، فرفع رأسه، فقال: «ما لك يا عبد الرحمن؟» قال: فذكرت ذلك له. فقال: «إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك؟! إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه». - أخرجه الحاكم (١/ ٢٢٢). وأحمد (١/ ١٩١). وابن أبي عاصم (٤٥). وأبو يعلى (٨٦٩). والبيهقي (٢/ ٣٧٠ - ٣٧١). والضياء في المختارة (٣/ ١٢٧ - ١٢٩/ ٩٢٩ - ٩٣١). - تنبيه: وهم محمد بن منصور الطوسي في إسناده فجعل يزيد بن أبي حبيب بدل ابن الهاد وخالف في ذلك الحفاظ المتقنين: أحمد بن حنبل ويونس بن محمد المؤدب. =