للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بعيره، فاستيقظ فسعي شرفاً، ثم سعي شرفاً ثانياً فلم يرد شيئاً، ثم سعي شرفاً ثانياً فلم ير شيئاً، ثم سعي شرفاً ثالثاً فلم ير شيئاً، فأقبل حتي أتي مكانه الذي قال فيه، فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي، حتى وضع خطامه في يده، فلله أشد فرحاَ بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره علي حاله» قال سماك: فزعم الشعبي أن النعمان رفع هذا الحديث إلي النبي صلى الله عليه وسلم وأما أنا فلم اسمعه.
- أخرجه مسلم (٢٧٤٥). والدارمي (٢/ ٣٩٣/ ٢٧٢٨). والحاكم (٤/ ٢٤٢ - ٢٤٣). وأحمد (٤/ ٢٧٣ و ٢٧٥). والطيالسي (٧٩٤). وهناد في الزهد (٢/ ٤٤٩/ ٨٨٩). والبزار (٨/ ١٨٧ و ١٨٨/ ٣٢٢٠ و ٣٢٢١).
٣ - وأما حديث البراء بن عازب: فيرويه عبيد الله بن إياد بن لقيط عن إياد عن البراء بن عازب قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته، تجر زمامها بأرض قفر ليس طعام ولا شراب، وعليها له طعام وشراب، فطلبها حتي شق عليه، ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها، فوجدها متعلقة به؟» قلنا: شديداً، يارسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما والله! لله اشد فرحاً بتوبة عبده من الرجل براحلته».
- أخرجه مسلم (٢٧٤٦). والحاكم (٤/ ٢٤٣). وأحمد (٤/ ٢٨٣). وأبو يعلي (٣/ ٢٥٧/ ١٧٠٤). والمزي في تهذيب الكمال (٥/ ٢١). والذهبي في معجم المحدثين (٢٦٥).
٤ - وأما حديث أبي سعيد الخدري: فأخرجه ابن ماجه (٤٢٤٩). وأحمد (٣/ ٨٣). وأبو يعلي (٢/ ٤٧٤/ ١٣٠٢). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٠٣٠).
- من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أفرح بتوبة عبده من رجل أضل راحلته حيث فقدها، فكشف الثوب عن وجهه فإذا هو براحلته».
- قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢٤٧): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عطية العوفي وسفيان بن وكيع، ... ».
- قلت: توبع سفيان، تابعه يزيد بن هارون، وفضيل بن مرزوق وإن كان في الأصل صدوقاً، إلا أن بعضهم ضعفه لاجل روايته عن عطية. [انظر: المجروحين (٢/ ٢٠٩). التهذيب (٦/ ٤٢٥). الميزان (٣/ ٣٦٢)].
- وقال العلامة الألباني- رحمة الله تعالي-: «منكر بهذا اللفظ».
٥ - وأما حديث أبي موسي: قال أبو يعلي (١٣/ ٢٧١/ ٧٢٨٥): حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد بن عبد الله عن ابي بردة عن أبي موسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أفرح بتوبة عبده الذي قد أسرف علي نفسه، من رجل سافر في أرض فلاة معطبة مهلكة، فلما توسط أضل راحلته فسعي في بغائها يميناً وشمالاً حتي اعيي أو أيس منها، وضن أن قد هلك، نظر فوجدها في مكان لم يكن يرجو أن يجدها، فالله عز وجل أفرح بتوبة عبده المسرف من ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>