- والجملة: فحديث جابر وأنس- من طريقه الأول- يعضد أحدهما الآخر، وبمجموعهما يحسَّن الحديث. والله أعلم. (١) الجواب الكافي للإمام ابن القيم (ص ٢٢، ٢٣، ٢٤). نشر مكتبة دار التراث (١٤٠٨ هـ) الطبعة الأولى، وطبع دار الكتاب العربي، (ط ٢، ١٤٠٧ هـ ص ٢٥)، وطبع دار الكتب الكلمية بيروت، (ص ٤)، وهي طبعة قديمة بدون تاريخ. (٢) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١٠٢ - ب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، (٣٥٤٨) وأوله: «من فتح له منكم باب الدعاء، فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئًا يعطى أحب إليه من أن يسأل العافية». والحاكم (١/ ٤٩٣). وابن عدي في الكامل (٤/ ٢٩٦) مقتصرًا على قوله: «ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل العافية». - من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر به مرفوعًا. - قال الترمذي: «هذا حديث غريب؛ لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وهو ضعيف في الحديث، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه». - وسكت عليه الحاكم، وتعقبه الذهبي في التلخيص بقوله: «عبد الرحمن واهٍ». - وقال ابن عدي: «وهذا يرويه ابن أبي بكر هذا بهذا الإسناد عن موسى بن عقبة». =