(جبل قصران) قال الشيخ الرئيس: إن العسل يقع بجبل قصران كما هو طلا ويختلف بحسب ما يقع عليه من الشجر والحجر والظاهر منه يلقطه الناس والخفي يلقطه النحل.
(جبل الكحل الإثمد) بالأندلس بقرب مدينة بسطة، قالوا: إذا كان أول الشهر أخذ الكحل يخرج من نفس الجبل، وهو كحل أسود، ولا يزال ذلك إلى نصف الشهر فإذا زاد على النصف نقص الكحل، ولا يزال يرجع الذي خرج إلى تمام الشهر، والله الموفق للصواب.
(جبل كرنان) عند ناحية المعادن جبال فيها صخور إذا اشتعلت فيها النار اتقدت كما يتقد الحطب.
(جبل كلستان) كلستان من قرى طوس، ذكر بعض فقهاء خراسان أن في هذا الجبل كهفا شبه إيوان وفيه دهليز يمشي فيه الإنسان منحنيا مسافة، ثم يظهر الضوء عن حظيرة محوطة فيها عين ينبع الماء منها وينعقد حجرا على شكل القضبان، وفي هذه الحظيرة ثقب يخرج منه ريح شديدة جدّا لا يمكن دخوله لشدة هبوب الريح.
(جبل الأرجان) بأرض طبرستان فيه ماء يتقاطر من الجبل من كل جانبه، ومن كل قطرة ينعقد حجرا مسدسا ومثمنا والناس يتخذون منه الخرج.
(جبل لبنان) مطل على حمص فيه الفواكه والزروع من غير أن يزرعها أحد يأوي إليه الأبدال لما فيه من القوت الحلال، وفي تفاحه أعجوبة وهي أن يحمل من الشام ولا رائحة له حتى يتوسط نهر الثلج فإذا توسط النهر فاحت رائحته.
(جبل المغناطيس) قال المهلبي: جبال المغناطيس إنما متصلة بجبال القلزم (١) وقد علا الماء عليها، ولهذا المعنى لا يستعمل في مراكب هذا البحر المسامير الحديد، خوفا من جذب المغناطيس إياها.
(جبل موركان) بأرض فارس فيه كهف يتقاطر الماء من سقفه، قالوا: إن دخل الكهف واحد خرج من الماء ما يكفي للواحد، وإن دخل ألف خرج من الماء ما يكفي الألف.
(جبل الغار) بأرض تركستان فيه غار من دخله من الحيوانات يموت في الحال.