(عين سير كيران) وهي من ضياع مراغة فيها عينان يفور منهما الماء، وبينهما قدر ذراع ماء، إحداهما في غاية البرودة، وماء الأخرى في غاية الحرارة أخبر به الفقيه حسن المراغي.
(عيون طبرية) ذكروا أن هناك عيونا ينبع الماء منها سبع سنين متواليات ثم ييبس سبع سنين متواليات وهكذا على مرور الأيام.
(عين العقاب) قال صاحب (تحفة الغرائب): بأرض الهند عين على رأس جبل إذا هرم العقاب تأتي به فراخه إلى هذه العين وتغسله فيها ثم تضعه في شعاع الشمس، فإن ريشه يتساقط عنه وينبت له ريش جديد ويزول عنها الضعف وترجع إليه القوة والشباب.
(عين غرناطة) قال أبو حامد الأندلسي: بقرب غرناطة من أرض الأندلس كنيسة عندها عين ماء وشجرة زيتون يخرج الناس إليها في يوم معلوم من السنة قصدونها وإذا طلعت الشمس في ذلك اليوم فاضت تلك العين بماء كثير ويظهر على الشجرة زهر الزيتون، ثم ينعقد زيتونا ويكبر ويسودّ في يومه ويأخذ من ذلك الزيتون من قدر على أخذه، وكذلك يأخذون من ماء تلك العين للتداوي وهذا الحديث قفي كتب عديدة.
(عين عرنة) بقرب عرنة عين إذا ألقي فيها شيء من القاذورات يتغير الهواء، ويظهر البرد والريح العاصف والمطر، ويبقى على تلك الحالة إلى أن تنحّى النّجاسة عنها، وذكروا أن السلطان محمود بن سبكتكين لما أراد فتح عرنة كان كلما قصدها بادر أهل عرنة إلى العين، وألقوا فيها شيئا من القاذورات فلم يمكنه الإقامة هناك حتى عرف ذلك منهم فبعث السلطان أولا على العين حفاظا ثم سار إليهم فلم ير شيئا مما كان قبل ذلك فتحها.
(عين الفرات) بقرب أرزن (١) الروم من اغتسل بمائها في الربيع يأمن من أمراض تلك السنة.
(عين قراور) وهي بأرض خراسان، حدّثني بعض فقهاء خراسان وقال: من المشهور عندنا أن من اغتسل بالغين التي بقراور تزول عنه حمى الربع والله أعلم.
(عين القيارة) بالموصل على مرحلة منها ينبع منها شيء منها كثير من القير، ويحمل منها إلى سائر البلدان يقصدها الناس من الموصل يستحمون بها ويستشفون بمائها.