وهي شجرة باسقة يصل علوها إلى (٢٥ - ٣٠) مترا، وأورقها كبيرة ومجنحة، وفي أيار تزهر عناقيد منتصبة كالشمعة، أزهارها بيضاء منقطة بنقط حمراء أو صفراء تكون بعد العقد أثمارا كالقسطل. وبها مادة سابونين مواد دابغة ومواد منقية للدم في القشور، ومواد مضادة للحميات والالتهابات في الثمار. انظر: مقامات السيوطي (٤٢، ٤٣). (٢) حب الصنوبر حار في الثانية رطب في الأولى، وقيل: يابس في الثانية نزولا شديد الإسخان صالح للمشايخ دون الشباب للرعشة والفالج والربو نافع، وللرطوبات العفنة والبلاغم قالع، ينقي الكلى والمثانة من الحصى والرمل ويشفيها، ويقوي المثانة على الإمساك للبول الذي فيها، ويزيد في الباه ويكثر الرياح ويخفف الرطوبات الفاسدة المتولدة في الأعضاء، وهو بطيء الهضم فليحذر فيه الإكثار، ولا ينبغي للمحرورين أن يقربوه.