وفي سنن ابن ماجه من حديث أسامة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها، وهي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز، وقصر مشيد ونهر مطرد، وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة ومقام في أبد في دار سليمة وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة في محلة عالية بهية». قالوا: نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها قال: «قولوا إن شاء الله تعالى» فقال القوم: إن شاء الله. وهو حديث ضعيف. والريحان كل نبت طيب الريح وهو قاطع للإسهال الصفراوي، دافع للبخار الحر الرطب، إذا شم مفرح للقلب تفريحا شديدا، وشمه مانع للوباء وكذلك افتراشه في البيت ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين، إذا وضع عليها وإذا دق ورقه وهو غض، وله منافع عديدة. انظر مقامات السيوطي (٩٨ - ٩٩).