(٢) الشبرم: شجر صغير وكبير له قضبان حمر ملمعة ببياض وفي رءوس قضبانه من ورق، وله نور صغار أصفر إلى البياض يسقط، ويخلفه مراود صغار فيها حب مثل البطم في قدره، أحمر اللون، ولها عروق عليها قشور حمر، والمستعمل منه قشر وعروقه ولبن قضبانه. انظر الطب النبوي (٢٨٤). (٣) روى ابن ماجه من حديث عائشة ﵂ أنها قالت: كان رسول الله ﷺ إذا أخذ أحدا من أهله الوعك أمر بالحساء من الشعير فصنع، ثم أمرهم فحسوا منه، ثم يقول: «إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها». أخرجه ابن ماجه (٣٤٤٥) والترمذي (٢٠٤٠) وأحمد (٦/ ٣٢). ومعنى يرتوه: يشده ويقويه. ويسرو: يكشف ويزيل. انظر الطب النبوي (٢٨٥).