للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(قاتل الذئب) حشيشة لا تستعمل البتة، وتقتل الذئاب قتلا روحيا.

(قاتل الكلب) حشيشة تجذب العاف، وتقتل الكلاب بسرعة كما ذكر.

(قتاد) شجرة مشوكة معروفة تتخذها الناس وقودا، إبرها طويلة حادة جدا يقال للأمور الصعبة: (دونها خرط القتاد) (١) صمغها الكثير ينفع من السعال وقرحة الرئة ويصفي الصوت، والله الموفق.

(قت) علف الدواب، دهنه أنفع شيء للرعشة.

(قثاء) (٢) قال صاحب الفلاحة: إذا أردت أن يكون القثاء على صورة شيء من الحيوانات، فخذ قالبا للصورة التي أردت، واجعلها فيه وهي صغيرة واستوثق منها ربطا بحيث لا يدخل القالب ريح ولا غبار، فإنها إذا عظمت فيه كانت على صورة القالب التي جعلتها فيه، وإذا عبرت طوامث النساء بالقثاء تغيرت وذبلت وفسدت، وإن أصاب بزرها رائحة الدهن صارت ثمرتها مرة، وإذا نقعت بزرها بالعسل واللبن تكون ثمرتها حلوة طيبة. قال ابن سينا: إنه ينفع من عضه الكلب الكلب أكلا، ثمرتها تسكن العطش وتقوي المثانة وتنفس حرارة المغمى عليه، بزرها يدر البول ويحسن اللون طلاء، ويطفئ حرارة الصفراء.

(قرطم) نبت يقال له بالفارسية: كاثه يره. قال ابن سينا: بزره ينقي الصدر ويصفي الصوت وينفع من القولنج، وإذا أكل بتين أو عسل ينفع من الباه، زهره هو العصفر، ينقي الكلف والبهق ويطلي بالخل على القوباء.

(قطن) زعموا أن عصارة ورقه إن سقي لصبي به إسهال نفعه جدا، ثمرته إن كانت ناعمة تنعم البدن، وإن كانت خشنة لبسها يهزل البدن، وينفع المبرودين لبسها، قشر جوزها محروقا ينفع لقرحة اللثة والفم نفعا بينا.


(١) وهو مثل يضرب لما استصعب الحصول عليه من الأمور.
(٢) روي أبو داود في سننه (٣٨٣٥) عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله كان يأكل القثاء بالرطب.
القثاء: بارد رطب في الدرجة الثانية مطفى لحرارة المعدة الملتهبة، بطيء الفساد فيها نافع من وجع المثانة، ورائحته تنفع من الغشي، وبزره يدر البول.
انظر الطب النبوي (٣٠٥).

<<  <   >  >>