للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وملائكة ومصلين وأقمارًا) (١).

وإذا عرجنا إلى نصارى الحداثة لنرى ما لديهم من انحراف في شأن الملائكة نجد أن يوسف الخال يعبر عن سخافة معتقده في اللَّه والملائكة بقوله:

(واهدم سياج الوعد والأمان

فاللَّه قد يمسح ذات يوم

معالم الوجوه

لأن واحدًا من الملائكة

أصيب وهو ساجد

بمثل عارض الجنون

هو البقاء راقص

على حبال الليل والنهار) (٢).

ونجد جبرا يمج تفاهاته على هذا النحو:

(في هذه العظيمات المكورة

المتآزرة المتآمرة

إثر الملائكة محومة

إثر الذباب مهمومة

تحلل الحب والموت

إلى معانٍ

كالنقيق) (٣).


(١) المصدر السابق: ص ٤٦٧.
(٢) الأعمال الشعرية الكاملة ليوسف الخال: ص ٣٥٩.
(٣) المجموعات الشعرية الكاملة لجبرا: ص ٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>