للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس) (١).

ويقول:

(. . فالحب الكبير هو دائمًا حب صعب

وليس صحيحًا أنه يأتينا على عربة تجرها الملائكة) (٢).

أمّا محمود درويش فيقول عن "الأرض" أي أرض فلسطين:

(فدائي الربيع أنا، وعبد نعاس عينيها

وصوفي الحصى والرمل والحجر

سأعبدهم، لتلعب كالملاك، وظل رجليها

على الدنيا، صلاة الأرض للمطر) (٣).

ويقول في "أبيات غزل":

(سألتك: هزي بأجمل كف على الأرض

غصن الزمان

لتسقط أوراق ماض وحاضر

ويولد في لمحة توأمان

ملاك وشاعر) (٤).

فهو يقرن بين الملك المطهر والشاعر الحداثي، ويجعل الملاك مولودًا، ولو كان ذلك على سبيل الاستعارة والمجاز كما يقول بعضهم فإن ذلك لا يليق بالملائكة.

ويقول:

(لم تزل شرفة هناك في بلادي ملوّحه


(١) المصدر السابق ٢/ ٦٠٣.
(٢) المصدر السابق ٢/ ٨٨٠.
(٣) ديوان محمود درويش: ص ١٠١.
(٤) المصدر السابق: ص ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>