للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويتحدث عن نفسه قائلًا:

(في دمائي أفعوان

أصبح اليوم حمامه

حملت قصفة زيتون. . وطارت

في بلاد اللَّه. . جبريلًا. . بشيرًا بالسلامة!!) (١).

أمّا المقالح فإنه في كلامه عن سيف بن ذي يزن يقول:

(غريب الوجه في الدار

وبين عبيد ليل الأرض، تبحث عن ملائكة وثوار) (٢).

وله قصيدة في مدح الشيوعيين في جنوب اليمن بعنوان "نشيد الذئاب الحمر" يفتخر بالرفاق ويشيد بهم، ويغدق عليهم أوصاف الثناء والتبجيل، ومن ذلك قوله على ألسنتهم:

(ذئاب نحن حين تضج تحت الغاصب الأرض

ملائكة إذا عادت إلى أبنائها الأرض

وموت مناضل في درب أمتنا هو الفرض

على الأعداء كالعقبان كالنيران ننقض) (٣).

أمّا أن شياطين الشيوعية ملائكة فهذا لا يقبله شرع ولا عقل، وقد رأى الناس كيف كانوا شرًا على شعوبهم ورعاياهم بل على أنفسهم وقد ضجت الأرض من فسادهم وخيانتهم وجورهم وعدوانهم، ولكن المنافقون لا يعقلون.

أمّا محمد الماغوط فإنه يخاطب عشيقته قائلًا:

كن شفوقًا بي أيها الملاك الوردي الصغير


(١) المصدر السابق: ص ٥١٦.
(٢) ديوان عبد العزيز المقالح: ص ٢٨٨.
(٣) المصدر السابق: ص ٤٢٥ - ٤٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>