للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب) - الإنجيل: الذي أنزل على عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (٤٦)} (١).

جـ) - الزبور: الذي أوتيه داود -عليه الصلاة والسلام-، كما قال تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (٢).

د) - صحف إبراهيم وموسى -عليهما الصلاة والسلام-: التي أخبر اللَّه عنها في قوله -جلَّ وعلا-: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (١٦) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (١٧) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (١٩)} (٣).

وقوله سبحانه: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧)} (٤).

هـ) - القرآن العظيم: الذي أنزل على محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو الكتاب الخاتم المصدق لما بين يديه من الكتاب والمهيمن عليه، فنسخ اللَّه به جميع الكتب وتكفل بحفظه.

قال اللَّه تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} (٥) الآية.

وقال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (٢٣)} (٦).


(١) الآية ٤٦ من سورة المائدة.
(٢) الآية ١٦٣ من سورة النساء، والآية ٥٥ من سورة الإسراء.
(٣) الآيات ١٤ - ١٩ من سورة الأعلى.
(٤) الآيتان ٣٦، ٣٧ من سورة النجم.
(٥) الآية ٤٨ من سورة المائدة.
(٦) الآية ٢٣ من سورة الإنسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>