والشكية الريبية الحديثة (المذهب الوضعي والمذهب العلمانيّ) تتمثل في التصديق بما تنقله الحواس، وفي إثبات حقيقة العالم الماديّ لا غير، وفي الشك في وجود اللَّه. انظر: الموسوعة الفلسفية من وضع لجنة من الأكاديميين السوفييت، ترجمة: سمير كرم: ص ٢٦٤، ومعجم المصطلحات والشواهد الفلسفية لجلال الدين سعيد: ص ٢٥٨ - ٢٦٠، والموسوعة الفلسفية للحنفي: ص ٤٣٣ - ٤٣٤. (٢) اللاأدرية: مذهب فلسفي مشتق من كلمة لا أدري، ويسمى اللاعرفانية، ويقوم على الإنكار الكلي أو الجزئي لإمكان معرفة حقيقة الأشياء أو البت في المسائل الماورائية كوجود اللَّه ونهاية الكون، وظهرت هذه النزعة مع بيرون والسوفسطائيين، واللاأدرية بمعناها العام هي وجهة النظر التي تنكر إمكان التأكد من وجود اللَّه تعالى، ويقولون بأن إثبات وجود اللَّه تعالى أو إنكاره مستحيل، يعتبر الإنجليزي توماس هكسلي ١٢٤٠ هـ - ١٣١٢ هـ/ ١٨٢٥ م - ١٨٩٥ م أول من صاغ أصطلاحات اللاأدرية، واستُخدم هذا المذهب بشكل واسع في فلسفة القرن التاسع عشر. انظر: معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية ص ٣٨٧، والموسوعة الفلسفية لجماعة من علماء السوفييت: ص ٤٠٢، والموسوعة الفلسفية لعبد المنعم الحنفي: ص ٣٩٠، ٤٢٦. (٣) المادية: اتجاه فلسفيّ وضعيّ يقرر بأن لا وجود لأي جوهر غير المادة، فجميع =