(١) المادية الاقتصادية: فرع من الفلسفية المادية، ويقوم على اعتبار الاقتصاد القوة الوحيدة في التطور الاجتماعي، وتعتبر الماركسية أظهر أنصار المادية الاقتصادية. انظر: الموسوعة الفلسفية لأكادميين سوفييت: ص ٤٣١. (٢) المادية التاريخية: فلسفة التاريخ التي تقول بها الماركسية، وهي جانب تطبيقي للمادية الجدلية في مجال دراسة المجتمعات، وترد حركة التاريخ إلى تطور قوى وعلاقات الإنتاج في المجتمع وتاريخ التطور الاجتماعيّ هو تاريخ الإنتاج الماديّ، وتاريخ منتجي الحوائج المادية وتاريخ الجماهير العاملة، والمادية التاريخية جزء مكون للفلسفة الماركسية اللينينية، ويعتبرونه العلم الذي يدرس القوانين العامة للتطور الاجتماعيّ وأشكال تحققه في نشاط الناس التاريخيّ، على أساس ماديّ بحت وليس لأي قوة خارج المادة أي أثر في ذلك مطلقًا. انظر: الموسوعة الفلسفية لعبد المنعم الحنفي: ص ٤٠٧، والموسوعة الفلسفية للسوفييت: ص ٤٣١، ومعجم المصطلحات والشواهد: ص ٤٠٥. (٣) المادية الجدلية: النظرية العامة للماركسية اللينينية صاغها ماركس وإنجلز ولينين، أمّا ماوتس تونج فماركسيّ المذهب قليل البضاعة في الفلسفة، وقد أخذ ماركس وإنجلز المادية عن فيورباخ والجدل عن هيجل، واعتبر الفكر انعكاسًا للواقع وليس العكس، وفي التفكير الماديّ الجدليّ إن الوجود كله وحدة متماسكة تترابط فيه الأشياء والأحداث ارتباطًا عضويًا وفي حالة حركة وتجدد دائمين، فهناك باستمرار شيء يولد ويتطور، ولا تعتبر المادية الجدلية مجرد نظرية بل دعوة ومنهاج وبرنامج عمل وعقيدة؛ ولذلك فالماديّ الجدليّ بالضرورة اشتراكيّ ملتزم بالنضال الصريح والعنيف ضد العقائد =