للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي كلمات فجة تعبر عن العقيدة الشيوعية التي يعتنقها سميح القاسم ويرددها بغباء البلداء، نعم لقد اتخذ الشيوعية دينًا وفلاسفتها وقادتها طواغيت يعبدهم من دون اللَّه.

وله مقطوعة بعنوان "أبطال الراية" ملأها بالحديث عن موسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات اللَّه وسلامه، ويذكر بعض أعمالهم وعلاماتهم ومعجزاتهم في سياق جحد وإنكار وإبطال، على طريقة الملاحدة، وفيها يبدأ بجحد وجود اللَّه تعالى فيقول:

(واللَّه نحن نشاؤه بغرورنا

شيئًا له قسماتنا الشوهاء ترسمه أنانياتنا

فاهبط من الأبراج من شم القباب

إذا استثير لهيبك القديس من صوت الضمير

وشقيت في ما يحمل الإنسان عن عبء العذاب

فالمس جراح الأرض في رفق

ودثر عريها الدامي بأسمال التراب

حطم وصاياك الشقية

واسجد مع الكفار للعجل الغبي فللسدى

تعطو امانيك الغبية

ألواحك الأجر تفري النمل والديدان

والأبريز في العجل المدلل يخطف الأبصار) (١).

ثم يتحدث عن عيسى عليه السلام بعقيدة نصرانية ثم إلحادية فيقول:

(شرف الأقانيم الثلاثة والصليب


(١) المصدر السابق: ص ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>