للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شرف الدماء الزاكيات النازفات من الجراح

جراح هيكلك الخضيب

شرف الأحبوا بعضكم بعضًا

وهذا خبزكم جسدي وخمركمو دمي الجاري

وفي الناس المسره. . .

فارحم جراحك يا مسيح

ما عدت في الإنسان غير حكاية تحكى عن

الرب الجريح) (١).

ثم يتحدث عن النبي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- قائلًا:

(حراء هل هجرت حمامتك الوديعة؟

هل جفتك العنكبوت؟. . .

عادت (منى) وأبو لهب

عادا فما تبت وتب!

والكعبة استخذت منابرها للغو خوارج

لا اللَّه يكبح من جماح ضلالهم، لا الأنبياء

ولا الكتب!

واستشهد الأنصار وانهارت مدينتهم

وشرّعت المساجد للصوص المارقين!

واللَّه أكبر لكنة جوفاء

تطلقها نفايات المسوخ التافهين


(١) المصدر السابق: ص ٣٢٠ - ٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>