للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسالاتك هذي إلينا

استغاثات لا غرام

وتقربك الآن إلينا

ليس حبًا بقربي

لكن لتسكين إبرة فيك

لا تكل) (١).

{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (١٨١) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٨٢)} (٢).

هذا الكلام الردئ النابع من قلب خبيث، وعقيدة تطفح بالضلال فيه إشارة إلى مضمون الملة الحداثية، ودلالة على موقفها من دين اللَّه القويم، ومن رسالات الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام وهو كلام جمع بين ركاكة المبنى وخبث المعنى، ومع ذلك يعدونه من كبار المبدعين ومن رواد المجددين!!.

ويقول في موضع آخر مستخفًا بعيسى عليه الصلاة والسلام:

(يسوع الشيخ

عاد فتيًا يلاعبني) (٣).

وللنصراني أنسي الحاج مشاركاته القذرة في هذا الصدد، وقد سبق نقل كلامه الذي نشره في مجلة الناقد، وهنا من كتابه خواتم يخلط في تسوية تدنيسية بين الأنبياء الأطهار والملاحدة الكفار، وذلك في قوله:

(المسيح. محمد. روسو. فورييه. ماركس


(١) المجموعات الشعرية لتوفيق صايغ: ص ٢٠٤ - ٢٠٥.
(٢) الآيات ١٨٠ - ١٨٢ من سورة الصافات.
(٣) المصدر السابق: ص ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>