للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت نهايتها صناديق القمامه

يا نوح!

لا ترحل بنا

انّ الممات هنا سلامه

إنا جذور لا تعيش بغير أرض

ولتكن أرضي قيامه) (١).

ومن أقواله من هذا النوع:

(لو مرة في العمر أبكي

يا هدوء الأنبياء

لكن زهر النار بأبي أن يعرض للشتاء

يا وجه جدي

يا نبيًا ما ابتسم

من أي قبر جئتني) (٢).

ومن أبشع أقواله التي مزج فيها أنواعًا من الانحراف قوله:

(أنا الحجر الذي مسته زلزلة

رأيت الأنبياء يؤجرون صليبهم

واستأجرتني آية الكرسي دهرًا، ثم صرت بطاقة للتهنئات

تغير الشهداء والدنيا) (٣).

وقوله:


(١) ديوان محمود درويش: ص ١١٦ - ١١٧.
(٢) المصدر السابق: ص ١٢١ - ١٢٢.
(٣) المصدر السابق: ص ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>