للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كافرًا بالسماء، والقضاء والقدر) (١).

وقوله:

(ويطل يسوع

الثلج يغطي بردته البيضاء:

- ها أنت أتيت

غريبًا يقطر وجهك حزنًا

مسيرة ألفي عام

لا خبزك أنت ولا ملح الأديان

الحق أقول. .

الخالق والمأساة هو الإنسان

ويغيب يسوع

وتلوح وجوه الاثني عشر

- الأسفار اهترأت) (٢).

هذا في سخريته واستخفافه بالمسيح عيسى بن مريم، أما سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام فقد نال منه في قوله:

(وناح آصف، وغاصت

دودة في عرشها

وقفزت جراده، وسقطت جراده


(١) ديوان الفيتوري ١/ ١١٣.
(٢) المصدر السابق ١/ ٤٥٨ - ٤٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>