للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانفجرت دويبة الأرض من الضحك

حين تهالكت فجأة عصا الملك

أكان مجنونًا؟

أكان عاقلًا؟

أكان قديسًا؟

أكان قاتلًا؟) (١).

بل كان كما قال اللَّه تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (١٥)} (٢)، وقال سبحانه: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٣٠)} (٣).

ويقول ممدوح عدوان:

(أنا وقفة النخل الأبية

في عناق الموت

لم أنبت بمعجزة:

ولم يُعل النبي مقامه في تربتي

أرضي مهلهلة) (٤).

ويقول:

(إن اخوة يوسف صاروا سماسرة

لدموع أبيهم


(١) المصدر السابق ١/ ٥٨٣ - ٥٨٤.
(٢) الآية ١٥ من سورة النمل.
(٣) الآية ٣٠ من سورة ص.
(٤) الأعمال الشعرية الكاملة لممدوح عدوان ٢/ أمي تطارد قاتلها: ص ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>