للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يكن تكوينه الاسقيفه

رجها الاعصار فانهارت وصارت

خشبًا يُحرق في دار خليفة) (١).

ثم يختم كل هذا الصخب العدواني، والهجاء الحاقد، بحديث عن الدجال قاصدًا به صاحب الدين من رسول وعالم وحاكم، فيقول:

(قبر الدجال في عينيه شعبًا

نبش الدجال من عينيه شعبًا

وسمعناه يصلي فوقه

ورأيناه يحيه ويجثو، ورأينا

كيف صار الشعب في كفيه ماء

ورأينا

كيف صار الماء طاحون هواء) (٢).

وفي مقطع آخر يواصل افتخاره باسمه وهزأه بالدين ورموزه والوحي ودلالاته، يقول:

(فرس الماضي وصبغة اللَّه لون آخر

لا يد عليَّ

عليٌ أبد النار والطفولة. . .

هزوا شجر الحلم غيروا شجر النوم كلام السماء للأرض) (٣).


(١) المصدر السابق ٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣.
(٢) المصدر السابق ٢/ ٢٨٤.
(٣) المصدر السابق ٢/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>