تتفق مع باطلهم المتمثل في زعمهم نبوة الشاعر الحداثي، الذي يرى ما لا يرى ويعرف كل شيء ويتوقع كل ما يأتي به المستقبل، إلى غير ذلك من المدائح الحداثية والإطراءات التبجيلية والفخر الأجوف الذي طالما انتقدوا شعراء العربية القدامى بسبب تلبسهم ببعض ذلك، في إطار ملة واحدة وأمة واحدة، أمّا هؤلاء فإن مدائحهم متوجه لغير ملة الإسلام بل لأضدادها، ولغير أمة المسلمين بل لأعدائها.