ويتمادى في غطرسة جوفاء يمتدح ذاته الفارغة امتداحًا أرعن، فروحه تائهة ومغتربة، وهو في ضياع يفاخر به، ومع ذلك ينتظر معجزة لم تكتمل، ويتخطى العالم ويحرقه بثورته الحداثية، ويخلق -حسب لفظه- أرضًا تثور معه وتخون، وسماءً رسمها وزينها برعده وبرقه، إلى آخر تلك المفردات المتعالية التي تظل لها أعناق الأتباع الجُوف خاضعة، يقول: