للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألا ترضى

ولهيب تشه لا يبترد

من أطفال الجسد الأبد

فيه نغرس، فيه نقطف

فيه ما لا يعرف، يعرف) (١).

ومن هذا النمط الجاهلي الهابط المنحدر قول يوسف الخال: (وإذا فقد الإنسان سندًا له في نظام "إلهي" أبدي، يرئسه (٢) إله عادل رحيم يحميه ويكافئه هنا أو في السموات وجد نفسه أمام نظام من صنع يديه لاستئناف لأحكامه إلى سلطة عليا) (٣).

وقوله:

(. . . والربيع مقبل

لابد مقبل

من الحقول والقبور مقبل

فالموت والحياة واحد

والأرض وحدها البقاء) (٤).

وقوله:

(هذه الهنيهة التي نعبثها

هي الحياة كلها


(١) المصدر السابق ١/ ٢١٣.
(٢) هكذا والصواب: يرأسه.
(٣) نحو أدب عربي حديث مقال في مجلة أدب، المجلد الثاني، العدد الأول شتاء ١٩٦٣ م/ ١٣٨٢ هـ: ص ٩.
(٤) الأعمال الشعرية ليوسف الخال: ص ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>