للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنعل بالأهلة في بقايا

مآذنها، سنابك من جواد؟

وجاء الشام يسحب في ثراها

خطى أسدين جاعا في الفؤاد؟

فأطعم أجوع الأسدين عيسى

وبل صداه من ماء العماد

وعضى بني مكة. . فالصحارى

كل الشرق ينفر للجهاد؟) (١).

سبحان ربي العظيم، وتبارك اسمه وتعالى جده ولا إله غيره.

وهذه القصيدة الإلحادية النجسة لها منزلة كبيرة عند الحداثيين ومكانة مرموقة.

ومن أقوال السياب المستخفة بالقدر قوله:

(أود لو عدوت أعضد المكافحين

أشد قبضتي ثم أصفع القدر) (٢).

وقوله:

(كأن صيادًا حزينًا يجمع الشباك

ويلعن المياه والقدر) (٣).

وأمَّا نازك فإنها قد رتعت في هذا المرتع الوخم كثيرًا ولها أقوال عديدة منها:


(١) المصدر السابق: ص ٣٩٩.
(٢) المصدر السابق: ص ٤٥٦.
(٣) المصدر السابق: ص ٤٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>