للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على حد تعبير أحدهم في قوله: (فلتكن نقطة الانطلاق، التخلص من شوائب ومقومات الذهن الغيبي التهويمي المنتكس في كل حالاته) (١).

وفعلًا فقد كانت نقطة الانطلاق لهم، تكذيب خبر اللَّه تعالى، وجحد الغيبيات الحقيقية الثابتة التي جاء بها الإسلام، وأمثلة ذلك كثيرة منها:

- نفي خلق اللَّه لحواء من ضلع آدم عليهما السلام (٢).

- نفي قصة أهل الكهف وجعلها مجرد أسطورة من الأساطير (٣).

- نفي وجود الشياطين والجن، واعتبارها مجرد خرافة (٤).

- نفي قضية قبض الروح وملك الموت (٥).


(١) المصدر السابق: ص ١٩.
(٢) انظر: الأعمال الشعرية لنزار قباني ٢/ ٨٩٥ - ٨٩٦، ومجلة الناقد عدد ١٢ ص ٦ في يوليو ١٩٨٩ م/ ١٤٠٩ هـ، والقول للصادق النيهوم، ومجلة نون الصادرة عن جمعية تضامن المرأة العربية، العدد الثاني أغسطس ١٩٨٩ م/ ١٤١٠ هـ: ص ١٤ مقال لمحمد شعلان بعنوان ليست من ضلع آدم.
(٣) قال ذلك خالدة سعيد كما في قضايا وشهادات ٣ شتاء ١٩٩١ م/ ١٤١١ هـ: ص ٧٠ وقاله فيصل دراج كما في قضايا وشهادات ٢ صيف ١٩٩٠ م/ ١٤١٠ هـ: ص ٨٥، وقاله حامد أبو أحمد في كتاب نقد الحداثة: ص ١٢١ وص ١٢٣، وهو الكتاب الذي أصدرته جريدة الرياض!! وإن كان المؤلف قد نقد الحداثة نقدًا موجعًا في بعض الأحايين، إلّا أنه لا يفتأ يثني على أصحابها مثل عصابة مجلة شعر: ص ٨٩ ولويس عوض ١٨٨ الذي يعتبره أستاذًا، واحترامه للبنيوية: ص ٣٨، وإطراؤه الزائد لزعيم البنيوية في هذه البلاد: عبد اللَّه الغذامي: ص ١٠، ١١، ٥٤، ٥٨، ١٠٣، ١١٠، ١١١.
(٤) قال ذلك محمد الأسعد في كتابه بحثًا عن الحداثة: ص ٦٦، وقاله نصر حامد أبو زيد في مقال له بعنوان النصوص الدينية بين التاريخ والواقع نشر في قضايا وشهادات ٢ صيف ١٩٩٠ م/ ١٤١٠ هـ: ص ٣٩٦، ٣٩٩، وقاله الملحد علاء حامد في مسافة في عقل رجل: ص ٨٨، ١١١، ٢٢٨، ١٣٤، ٢٠٠، ١٧١، وقال بأن الجن مجرد خرافة وأساطير، وأحمد كمال زكي في كتابه شعراء السعودية المعاصرون التاريخ والواقع: ص ٢٤٩ - ٢٥٠، ومثله شوقي عبد الحكيم في موسوعة الأساطير: ص ٢٦٣.
(٥) قال ذلك علاء حامد في مسافة في عقل رجل: ص ١٧١، ١٧٢، وفي قضايا وشهادات ٢/ ٣١٤، قاله وليد إخلاصي.

<<  <  ج: ص:  >  >>