للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأخذ الحسناء في لين إله) (١).

ويقول:

(على يديك تصلي طفولة المستقبل) (٢)

ويقول في رثاء أو امتداح أحد رفاقه:

(منذ عشرين سنهْ

وأنا أعرفه في الأربعين

وطويلًا كنشيد ساحلي وحزين

كان يأتينا كسيف هو من نبيذ، كان يمضي كنهايات

صلاة) (٣).

ويقول:

(والقمم اللولبية تبسطها الخيل سجادة للصلاة السريعة) (٤).

ويقول عن معشوقته:

(نظرت إلى عسل يختفي خلف جفنين

صليت من أجل ساقين معجزتين) (٥).

أمَّا سميح القاسم فيجعل الظلامية آتية من الركوع والصلاة والطهارة، حيث يقول:


(١) ديوان محمود درويش: ص ٦٩.
(٢) المصدر السابق: ص ١٨٥.
(٣) المصدر السابق: ص ٥٨٥.
(٤) المصدر السابق: ص ٦٢٢.
(٥) المصدر السابق: ص ٦٤٠. وانظر أقواله الأخرى من هذا القبيل في الصفحات: ٩٩، ١١٥، ٢٢٨، ٣٤٣، ٣٤٥، ٤٧٤، ٤٨٢، ٥١٠، وفي ديوانه ورد أقل: ص ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>