للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ووحدي كنت، في القمة وحدي

راكعًا. . . أبكي، أصلي، أتطهر

جبهتي قطعة شمع فوق زندي

وفمي ناي مكسر) (١).

ويقول:

(اتركوني أصلي قليلًا

لآباء لحمي

لآباء وجهي وصوتي. . .

لآباء كينونتي الباقية

واتركوني أصلي قليلًا

لزيتونة واعية

واتركوني أصلي قليلًا

على قدمي دالية) (٢).

ويتحدث توفيق زياد عن طموحات الطبقة العاملة وتاريخها المتمثل في معاداة الدين المتجسد في:

(الأديرة المملؤة صلبانًا

وفضائح

والرجس المتجسد في الصلوات) (٣).


(١) ديوان سميح القاسم: ص ٤٠٥ - ٤٠٦.
(٢) المصدر السابق: ص ٤١٦. وانظر: ص ٥٢٩. وانظر: ديوان "لا أستأذن أحدًا": ص ١١٥، ١٣٩.
(٣) ديوان توفيق زياد: ص ٥٨٧. وانظر: ص ١٧٧ - ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>