للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقسم المقالح أن يموت في درب أحد العسكر الذين قتلوا في إحدى الثورات اليمنية:

(. . . أقسمت أن أموت

في دربك المبدأ والصلاة) (١).

بل جعله إلهًا:

(فلتخرس الأقلام والشفاه

فها هنا ينتصب الإله) (٢).

ويقول عن القاهرة:

(هي خمرنا وصلاة غربتنا وسهادنا والدمع والحزن) (٣).

ويقول الفيتوري مادحًا طلائع الحداثة (٤) تحت عنوان "إيقاعات على طبل شرقي":

(عربي الدم والراية

كفاك على الجرح

وعيناك دموع وصلاة!) (٥).

ولممدوح عدوان مقطوعة بعنوان "صلوات داجنة" (٦) وأقوال أخرى من هذا الجنس (٧).

ولأحمد دحبور توسع في العبث بلفظ الصلاة، ومن ذلك قوله:


(١) و (٢) ديوان المقالح: ص ١٢٤.
(٣) المصدر السابق: ص ٥١٨. وانظر: ص ٥٦٤.
(٤) هو الشاعر أمين نخلة.
(٥) ديوان الفيتوري ٢/ ٤٦٩. وانظر: ١/ ١٦٨ و ٢/ ٤٧٤.
(٦) الأعمال الشعرية لممدوح عدوان ٢/ لا بد من التفاصيل: ص ٧٠.
(٧) انظر: المصدر السابق ١/ ١٩ - ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>