للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(في دمي نهر من الغيب الحزين

يفتح الباب على الموتى، يصلي لليقين:

لك يا مرج الرياح البكر، تنسل صلاتي

من خفايا غاية الغول، أريج الخوف، تنسل صلاتي) (١).

ويقول:

(كرمة أنت. . ألف جوع يصلي) (٢).

ويقول:

(وأصحو. . ألمح الشفق المندّى

صلاة فوق جرح الأمس تطفو) (٣).

ويتحدث عن صلاة أمه قائلًا:

(وأمي بصلاة حسبتها رابحهْ) (٤).

ويتهكم بالصلاة وأهلها قائلًا:

(كلهم يثقبون المراكب (٥)

ها هم: من التل حتى الصلاة

يمر عليهم وزير الهبات، فيثني على بارئ الكائنات بما

هو أهل، ويلقى على رأسها حجر

ثم يذبح من أهلنا نفرًا


(١) ديوان أحمد دحبور: ص ٨٦.
(٢) المصدر السابق: ص ٩٦.
(٣) المصدر السابق: ص ١١٠.
(٤) المصدر السابق: ص ٣٩٨.
(٥) وهذه إشارة رمزية إلى الخضر عليه السلام، تدل عنده على أن أهل الدين يفسدون!!.

<<  <  ج: ص:  >  >>