للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمَّا السياب فقد سبق نقل مقاطع من قصيدته الإلحادية "في المغرب العربي" ومنها قوله عن إنسان يرى قبره:

(كمئذنة معفرة

كمقبرة

كمجد زال

كمئذنة تردد فوقها اسم اللَّه.

وخط اسم له فيها. . .

فنحن جميعنا أموات

أنا ومحمد واللَّه.

وهذا قبرنا: أنقاض مئذنة معفرة

عليها يكتب اسم محمد واللَّه) (١).

ويتحدث عن اللَّه جلّ وتعالى وتقدس:

(أليس هو الذي فجأ الحبالى

قضاه، فما ولدن سوى رماد؟

وأنعل، بالأهلة في بقايا

مآذنها، سنابك من جواد؟) (٢).

أمَّا توفيق صايغ فيتحدث عن الخيل التي يقول عنها:

(وما فتحت فاها لقضم

وفتحته لصهيل كترنيم مآذن) (٣).


(١) ديوان السياب: ص ٣٩٤ - ٣٩٥.
(٢) المصدر السابق: ص ٣٩٩.
(٣) المجموعات الشعرية: ص ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>