ومن أقوال شعراء الحداثة التي فيها رفض شريعة اللَّه وحكمه والتعدي عليها والتفاخر بمخالفتها ومناقضتها قول نزار قباني المستبيح للزنا:
(فكرت أن استولدك قصيدة
فكرت في ليالي الشتاء الطويلة
أن اعتدي على جميع الشرائع
وأزرع في رحمك عصفورًا
يحفظ سلالة العصافير
فكرت في ساعات الهذيان واحتراق الأعصاب
أن استنبت في أحشائك
غابة أطفال
يحفظون تقاليد الأسرة
في كتابة الشعر
ومغازلة النساء) (١).
ويذكر الخليفة ساخرًا به، متحدثًا عنه على أنه مجرد شهواني متلاعب، ثم يعلن أنه يبصق فوق وجهه ووجه دولته، وفي هذا تعبير واضح عن بغضه ورفضه لحكم الإسلام الذي عرف في التاريخ بأن الخليفة هو رمزه ومحور إنجازه، وفي ذلك يقول: