للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقاوم كل أهل الكهف، والتنجيم، والزار

تواكلهم تآكلهم تناسلهم كأبقار. . . .

تظل بكارة الأنثى

بهذا الشرق عقدتنا وهاجسنا) (١).

ومن هذا الهجوم السافر على أحكام الإسلام، والسخرية بها وتدنيسها يتبين مقدار ما ينطوي عليه قلبه المظلم من كراهية لدين اللَّه القويم، فهو ينتقد ساخرًا ممارسة الجنس مع الزوجات، ويدعو في مواضع كثيرة إلى الزنا والدعارة والمتاجرة بالأعراض والأبضاع، بل كل دواوينه القذرة تختصر المرأة إلى مجرد أعضاء للجنس والتلاعب الداعر.

ومن أقواله الساخرة بأحكام الشرع وعفة المرأة قوله:

(حين كنا في الكتاتيب صغارًا

حقنونا بسخيف القول ليلًا ونهارًا

درسونا:

"ركبة المرأة عورة"

"ضحكة المرأة عورة"

"صوتها، من خلف ثقب الباب عورة" (٢).

إلى أن يقول:

(خوفونا، من عذاب اللَّه إن نحن عشقنا

هددونا، بالسكاكين، إذا نحن حلمنا

فنشأنا، كنباتات الصحارى


(١) الأعمال الشعرية لنزار قباني ١/ ٦٣٤ - ٦٣٩.
(٢) المصدر السابق ١/ ٦٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>