للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس بمؤمن من لا يأمن جاره غوائله" (١).

وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن الحياء والإيمان قرنا جميعًا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" (٢).

وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان" (٣).

وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الغدر: "الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن" (٤).

وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له" (٥).

وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" (٦).

٤ - وعلى ما سبق يُمكن القول بأن الإيمان القوي يلد الخلق القوي، وأن انهيار الأخلاق مرده إلى ضعف الإيمان أو فقدانه؛ لأن الإيمان قوة مانعة عن الدنايا، دافعة إلى المكرمات، وما أكثر الآيات المبدوءة بقوله


(١) أخرجه الحاكم عن أنس ٤/ ١٦٥، وذكره في صحيح الجامع ٢/ ٩٥٠ برقم ٥٣٨٧.
(٢) أخرجه الحاكم في كتاب الإيمان عن ابن عمر ١/ ٢٢، وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي، وذكره في مجمع الزوائد ١/ ٩٢، وهو في صحيح الجامع برقم ١٦٣٠، ١/ ٣٣١.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب: أمور الإيمان ١/ ١٢، ومسلم في كتاب الإيمان، باب: بيان عدد شعب الإيمان. . . ١/ ٦٣، وغيرهما.
(٤) أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب: في العدو يؤتى على غرة ٣/ ٢١٢، وأحمد في المسند عن الزبير بن العوام ١/ ١٦٦.
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٥٤، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٩٦، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط، وهو في صحيح الجامع برقم ٧١٧٩ جـ ٢/ ١٢٠٥.
(٦) أخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في اللعنة ٤/ ٣٥٠، والحاكم ٢/ ٩٩٢ وذكره في مجمع الزوائد ١/ ٩٧، وهو في صحيح الجامع برقم ٥٣٨١، ٢/ ٩٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>