أطفالًا"، وتوجد جماعة ذات انتشار في الولايات الأمريكية تعبد الشيطان ومن طقوسها ذبح أحد البشر، فإن لم يتهيا ذلك ذبحوا أحد الحيوانات بصورة بشعة، ومن المشاهدات شعار جامعتي "تنبي" على شكل شيطان، وفي بعض الإسكانات الجامعية توجد حمامات مشتركة بين الجنسين ومفتوحة على بعضها بحيث يُرى من يغتسل ومن يتغوط، ومن المشاهد المالوفة عند الإشارات ومداخل الفنادق فئة "الهوملس" الذين لا منازل لهم، يبحثون عن أي مأوى أو أي قوت، وبعضهم يضيف أنا ممن قاتل في فيتنام، وفي محلات بيع أدوات الإجرام والتجسس ترى صواعق كهربائية لشل قدرة الخصم وبخاخات تفعل ذلك أو تدمع العين، وأجهزة تجسس صغيرة تباع لعامة الناس، وأصابع تفجير وسكاكين مخفاة في أقلام وساعات، وثياب واقية ضد الرصاص، وكتب تعلم الإجرام مثل: كيف تقتل الآخرين؟، كيف تنتقم؟، تقنية الاختطاف، القتل بالخنق، كيف تتخلص من المطاردة، كيف تتغلب على مطاردة البوليس، كيف تخفي شخصيتك، وهناك محلات لبيع أدوات الجنس، وفيها من القذارة ما لا يخطر على بال.
وذهبت إلى مدينة سان فرانسيسكو، ومررت مع أحد المسلمين من شارع هناك اسمه "شارع كاسترو" في وسط المدينة، فقال: سأريك نموذجًا للتقدم الأمريكي!!.
وكان هذا الشارع شارع الشاذين جنسيًا. . . وهناك رأيت ما تقشعر له الأبدان، رجال وفتيان من كل الأعمار ونساء كذلك، كل اثنين متشابكين بالأذرع (يوجد عرف لدى الأمريكان أنه لا يأخذ أحد بيد الثاني أثناء المشي إلّا كان هذا دليلًا على عشق جنسي بينهما، سواء كانا رجلين أو امرأتين أو رجلًا وامرأة).
ورأيت في هذا الشارع مقاهي وخمارات يقف الرجل خلف الرجل في وضع جنسي قذر، ويجلس الرجل في حجر الآخر، ويقبل أحدهما الآخر على الشفاه وفي الوجنات.
وهناك المكتبات ومحلات الفيديو المليئة بالصور الجنسية للشاذين من