للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اختراعات اليهود، وأمَّا حسين أحمد أمين فإنه يمجد بهيام علماني مشروعات خلع الحجاب عن المرأة، وإخراجها إلى الشارع والعمل والاختلاط ويأسف أشد الأسف للدعوة الجديدة المنتشرة بين الشباب والشابات لعودة الحجاب (١).

وأمَّا حسن حنفي فإنه ينادي باختراق المحرمات الثلاث في ثقافتنا -حسب قوله- وهي الدين والجنس والسياسة (٢).

وأمَّا محمد بنيس فإنه تناول هذا المضمون بصيغة أخرى حين تعرض له باعتباره من أعظم عوائق التقدم عندها، ثم عمم الحكم على الحجاب الذي يريد إزالته، وكانه يريد المحرم أو الذي له اعتبار حكمي شرعي أو اعتباري عرفي، وقال بأن الحجاب في المرأة والبيت واللَّه تعالى والجنس والسياسة، ثم نادى بوجوب تمزيق الحجاب عن هذه كلها (٣).

وهي دعوة صريحة للكفر والرذيلة الخلقية والفوضى والانحلال ومعاداة فجة للاستقامة والفضائل وكل أصولها.

أمَّا نزار فإنه في دعوته إلى الجنس ينادي بتعاطيه علنًا بالأسنان والأظافر، والتخلص من ميراث القبيلة وشريعة الجاهلية في الحسب والنسب، ويعتبر الجنس أساس كل تقدم وحضارة (٤)، ويتصدى جبرا إبراهيم جبرا لكيل الشتائم ضد الحجاب والمتحجبات (٥)، وكيل الثناء للفاجرات، وشتم العفيفات (٦) وامتداح الفجور والإباحية النسائية والدعارة (٧).


(١) انظر: رأيهم في الإسلام: ص ٨٢.
(٢) انظر: الإسلام والحداثة: ص ٣٨٧.
(٣) انظر: المصدر السابق: ص ٣٩٠.
(٤) انظر: أسئلة الشعر: ص ١٩٧ - ١٩٨.
(٥) انظر: المجموعات الشعرية لجبرا: ص ٤٠، ونحو ذلك في: الإسلام والحداثة: ص ٢٩١ - ٢٩٢ كلام لمالك شبل.
(٦) انظر: المصدر السابق: ص ٥٠ - ٥٤.
(٧) انظر: المصدر السابق: ص ٩٢ - ٩٣، ١٠٧، ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>