للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعاقر بعد من قال

إنما هي من الحور الحسان

حلم المؤمن

فإن لم تلد، فلا لعقم

بل منحة من الأرباب:

أن تنعم باللذة

الخصبة خصب المتئمات) (١).

فمن منبعه النصراني إلى رؤيته الوثنية في اعتقاد الأرباب، ثم إلى اعتقاد نفسه ربًا حيث يقول:

(أنا رب قديم

تقصد موحاه الأمم

فتحت الكوة أتلصص

فألفيتني مقعدًا أجش

وكبوت) (٢).

ومن كبواته الاعتقادية ينفث أقواله الممتزجة بالنصرانية المحرفة مع الجاهلية، مع الكلام المفكك الركيك، يقول:

(رفرف على أرضنا

يا ضبابًا معزي

وحل علينا


(١) الأعمال الكاملة لتوفيق صايغ: ص ٩٠ - ٩١.
(٢) المصدر السابق: ص ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>