للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأوصاف، مما قد يتذرع به الذين ينافحون عن الذين يختانون أنفسهم.

غير أننا نجده في موضع آخر يصرح بنسبة الربوبية لغير اللَّه فيقول:

(عندما أستيقظ حبي

فإن ثلج العالم الأسود ربي) (١).

أمّا النصرانيّ يوسف الخالط فتنعكس عقيدته في أقواله الساخرة باللَّه تعالى، ومنها:

(. . . وحين أموت خذوا جسدي

ولا تدفنوه

لئلا يقوم مع الفجر يومًا

ويكشف سر الإله

مع الشوق يحلو لنا الانتظار

وإن فرغت خمرة في الكؤوس

فها هو ذا الرب بين الحضور. . .

وفي الحب تنكشف الأحجيات

فلا يتدحرج صخر القبور

ولا يصعد اللَّه نحو السماء. . .) (٢).

وبالنَفَس النتن نفسه يتحدث النصراني الآخر توفيق صائغ، فيقول:

(أي أم أحبت أطفالها

حب يسوع بلفظ البركة


(١) المصدر السابق ١/ ٤٥٣.
(٢) الأعمال الكاملة ليوسف الخال: ص ٣٥٤ - ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>