للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن عطاءاتك نفايا

وقد خسرتُ صرحك) (١).

وفي مقطع طويل حشد كل أحقاده ودفائنه الرخيصة ضد اللَّه العظيم الجليل بوصف جنسي فاضح ثم يقول عن اللَّه تعالى:

(ورسمك الذي بدا يتهلهل

. . . أأدركت ما بنا

أم أعماك الغرور واللاانتظار

وإباؤكَ أن ترانا انتشينا

نقمة ومقتا

نجزيك بهما عن الليالي المداد

نقعتنا بها بحمأة الترجي

ولا رجاء

ونفضتنا عنك، أرخص مما اشتريتنا

ولم تخلّف لنا

غير وعدٍ برسول من لدنك

ينقل لنا خيراتك

ينفخ في رماد الذكريات؟

أراعك أنا استدرنا

حول الرسول ساخرين

وأما شدا باسمك


(١) المصدر السابق: ص ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>