للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الدار، ولا عظام في قبور الموتى

والذباب يأكلون العيون في مدينة الرب) (١)

ويعبر عن جحوده وإنكاره للَّه فيقول:

(لا نور لا ظلام لا إله) (٢).

أمّا النصرانيّ توفيق صايغ عميل منظمة حرية الثقافة التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (٣) فقد تمادى به استرضاؤه لأسياده إلى حد التهالك في مضادة الدين الحق والإله الحق، وله في ذلك الأقوال الكثيرة، منها:

(وما إلهك إن لم يجب) (٤).

وفي موضع آخر يتهكم باللَّه تعالى، وينال من مقام الألوهية جاحدًا فيقول:

(أيها المعطي رذاذًا والآخذ سيولًا

والمتلكئ في العطاء كأنما

بذرة الألوهة بين طيات اليد القابضة

والهابّ، تكاد تتعثر للأخذ

كأنك تقتضي بأخذك أعناق أربابٍ قدامى

وكأنك لا تدرك


(١) المصدر السابق: ص ٢٨٩.
(٢) المصدر السابق: ص ٣٢٧.
(٣) انظر: بحثًا عن الحداثة: ص ٤٢.
(٤) الأعمال الكاملة لتوفيق صايغ: ص ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>