للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ماذا أعطيك؟ أجيبيني

قلقي إلحادي؟ غثياني

ماذا أعطيك سوى قدر

يرقص في كف الشيطان) (١).

ونحوه قوله:

(أعطيني الفرصة حتى أقنع حتى أؤمن حتى أكفر) (٢).

ومن ألوان تهكمه وسخريته بالعبادة للَّه تعالى وبالطرق التي توصل إلى رضوانه، وصفه لرواد المساجد بالتنبلة وهي البطالة والخسة، واستهزاؤه بالدعاء وذلك في قوله:

(نقعد في الجوامع

تنابلًا كسالى

نشطر الأبيات أو نؤلف الأمثالا

ونشحذ النصر على عدونا

من عنده تعالى) (٣).

وأشنع من هذا كله قوله:

(من بعد موت اللَّه مشنوقًا

على باب المدينة

لم تبق للصلوات قيمة


(١) المصدر السابق ١/ ٤٠٦.
(٢) المصدر السابق ٢/ ١٩٩.
(٣) المصدر السابق ٣/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>