للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقصد بهذا المقطع نفسه، وفيه يقول:

(من أعطاك حق البحث في مدينة العشق عن اللَّه؟) (١).

ويقول فيها مؤلهًا الإنسان:

(بحثت من حان إلى حان ومن منفى إلى مفنى

عن الوجه الذي يحمله سارق نار الشعر

من معابد الآلهة - الإنسان) (٢).

ومثل هذا قوله:

(أو لم نحترق

من أجل أن نضيء ليل البشر - الآلهة - الطيور) (٣).

ويسترسل مع الوثنين والأوثان مجتهدًا في نشر وترويج بضاعتها الكاسدة التي انطفأت نارها بمبعث خاتم الرسل محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- فيقول تحت عنوان "القصيدة الإغريقية":

(تعدو عارية، آلهة الشعر المجنون إلى "دلفي (٤) " تبكي أقدار الشعراء) (٥).

ويقول:

(كنا أربعة: أنا والموسيقى الأعمى ودليلي

ومغني آلهة الأولمب الحكماء) (٦).


(١) المصدر السابق ٢/ ٣٥٥.
(٢) المصدر السابق ٢/ ٣٥٥.
(٣) المصدر السابق ٢/ ٣٥٩ ونحوه ص ٣٦١.
(٤) دلفي معبد إغريقي. انظر: المصدر نفسه: ص ٣٩٨.
(٥) المصدر السابق ٢/ ٣٨٢.
(٦) المصدر السابق ٢/ ٣٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>