للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن شوهوه

وفيها لخلق لصيرورة الحياة إله

وإن أنكروه) (١).

وعندما يتحدث عن المسلم صاحب الدين والخلق القويم، وعن تراث المسلمين وتاريخهم، يسخر ويجعل ذلك تخلفًا وأغلالًا وسلاسل تقيد الحرية والإبداع فيقول:

(سمعته وفمه حجارة

خطاي لا أريدها

ثقيلة رتيبة

وهذه سلاسلي

أموت في رنينها

سلاسلي حديدها إله. . .

. . . والآخرون الكون في بيوتهم

واللَّه فوق طبق من العقول مترف

أغيّر الحياة: شكل سيرها

وآدميًا موثقًا بخبزه

يغص بالهواء، يبقى اللَّه في حلقومه معلقًا

ولا يزال صوته

يجتاحني، وفمه حجارة

خطاي لا أريدها) (٢).


(١) المصدر السابق ١/ ١٣٦.
(٢) المصدر السابق ١/ ٢٤٢ - ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>