للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والقاتل ما زال

كإله الأجراس) (١).

ويقول:

(والملكة كإله خائف) (٢).

وتحت عنوان "الوجه الآخر للشجرة" يقول:

(كإله من غير يدين

تتبعني يا وطني وغراب البين) (٣).

ويخاطب وطنه مضفيًا عليه صفة الألوهية فيقول:

(يا إلهي الكبير

يا وطني) (٤).

وفي مقطع مليء بالرموز الفرعونية والعبارات الشيوعية، يقول:

(والنيل طول العمر يجري فوق ظهره الأهرام

والملوك والنبي والإله

والنيل يجري لا يقول آه) (٥).

أمّا شريكهما الثالث في الانتساب إلى فلسطين وفي الإيمان بالشيوعية فهو سميح القاسم، وله أقوال كثيرة في هذا النوع من الانحراف، ومنها قوله:

(سرب من الأطيار


(١) المصدر السابق: ص ٢٠٤.
(٢) المصدر السابق: ص ٢١١.
(٣) المصدر السابق: ص ٢٣١.
(٤) المصدر السابق: ص ٤٢٠.
(٥) المصدر السابق: ص ٦٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>