للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليس يهم جنسه. . . سرب من الأطيار

عاش بنغم الحياة

في جنة يا طالما مر بها إله) (١).

ويقول:

(أقدم أقدم

يا قربان الآلهة العمياء

يا كبش فداء) (٢).

وفي مقطع بنادي إله المجد وإله الانتقام ويردد ذلك في توسل وضراعة (٣)، وفي آخر يقول مؤلهًا نفسه وفكره:

(إن كان جذعي للفؤوس ضحية جذري إله في الثري يتأهب) (٤)

ونحو ذلك قوله:

(وأنا ريشة نسر

في مهب الحزن والغيظ

إله لا يساوم) (٥).

ويقول:

(ما الذي يخفيه في هذي الرموز

فارس يفترع الشمس تقاويه عجوز


(١) ديوان سميح القاسم: ص ٥٢، ونحوه ص ٥٥.
(٢) المصدر السابق: ص ٦٧.
(٣) انظر: المصدر السابق: ص ١٩٥ - ١٩٧.
(٤) المصدر السابق: ص ٤٥١.
(٥) المصدر السابق: ص ٤٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>