للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على معانيها وأحكامها

محتقرًا كل نواميسها

حتى ألوهية أصنامها

قالوا: لك الفن. . ولم يجتمع في كائن قبلك مجدان

والفن أشواق ألوهية تولد في أعماق إنسان

والفن أقياس سماوية) (١).

وعن عشيقته يقول:

(يا إلهي اتئدي

هذا رفات جسدي) (٢).

وفي اقتداء باليونان وأتباعهم يقول:

(آلهة البحار صارت جيفا

وا أسفا

وا أسفا) (٣).

وتحت عنوان "ثرثرة برجوازية" يقول:

(الآلهة الغرقى في العطر

تقهقه في الردهات

الآلهة الأموات

تقلب أعينها الشهوانية) (٤).


(١) ديوان الفيتوري ١/ ١٩٨.
(٢) المصدر السابق ١/ ٢٢٨.
(٣) المصدر السابق ١/ ٢٤٣.
(٤) المصدر السابق ١/ ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>